سمو وزير التربية والتعليم يعتمد تأسيس "وحدات تطوير المدارس" في سبع إدارات تعليمية

1433-2-21
أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قراراً يقضي بتأسيس "برنامج تطوير المدارس" في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" بوصفه جهة معنية ببناء نموذج تطوير المدارس وتطبيقه.

وقد تضمّن القرار الإعلان عن تأسيس "وحدة تطوير المدارس" في قطاعي البنين والبنات في جميع إدارات التربية والتعليم المطبّقة للبرنامج (الرياض، المنطقة الشرقية، القصيم، المدينة المنورة، جدة، تبوك، صبيا)، وتزويدها بعدد تسعة مشرفين تربويين واثنين من الإداريين المساندين في كل وحدة، على أن ترتبط هذه الوحدات بمدير التربية والتعليم.

كما نصّ القرار على تشكيل لجنة توجيهية للبرنامج برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم، وعضوية معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات ومدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ووكيلي التعليم ووكيل الشؤون المدرسية ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة والمشرف العام على البرنامج، وترشيح أمين عام للجنة من مشروع "تطوير". وتضمّن القرار تشكيل لجنة تنفيذية للبرنامج في إدارات التربية والتعليم المعنيّة بتطبيق النموذج الإشرافي برئاسة مدير التربية والتعليم وعضوية المساعدين للتعليم والمساعد للشؤون المدرسية ومديري وحدة تطوير المدارس.

وأشار القرار إلى تطبيق نموذج تطوير المدارس وفق مسارين، الأول إشرافي يبدأ بعدد 210 مدارس (بنين وبنات)، والثاني تمكيني ويشمل جميع مدارس المملكة لتهيئتها للتحول للمسار الإشرافي من خلال تزويدها بجميع إصدارات البرنامج، ومشاركتها في الفعاليات الوطنية التي يعقدها البرنامج.

جدير بالذكر أن "النموذج المدرسي الجديد" يهدف إلى تحوّل المدرسة من الاقتصار على التعليم إلى أن تصبح مؤسسة تربوية، تهيئ بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات النوعية بين منسوبيها سواءً كانوا قيادات أو معلمين أو متعلمين. كما يسعى إلى تهيئة بيئة تربوية مناسبة بمكوناتها البشرية والمادية والمعنوية لبناء شخصية المتعلم بأبعادها المختلفة أكاديمياً، وعقلياً، واجتماعياً، ونفسياً، وبدنياً؛ لكي يكون مواطناً صالحاً مشاركاً في عملية التنمية بإيجابية .