منتدى المتوسطة الرابعة عشر للبنات ببريده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز اهلاً ومرحبا بك
كم ازدان منتدى المتوسطة الرابعة عشر بزيارتك فلا تبخل بالمفيد لنرتقي ...
وياهـــــــــــــلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المتوسطة الرابعة عشر للبنات ببريده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز اهلاً ومرحبا بك
كم ازدان منتدى المتوسطة الرابعة عشر بزيارتك فلا تبخل بالمفيد لنرتقي ...
وياهـــــــــــــلا
منتدى المتوسطة الرابعة عشر للبنات ببريده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التغيير للتطويــــــــــــــــــــر

اذهب الى الأسفل

التغيير للتطويــــــــــــــــــــر Empty التغيير للتطويــــــــــــــــــــر

مُساهمة من طرف فريق الجودة والتميز السبت يناير 21, 2012 6:16 pm

رسالة للتغيير

إلى كل من يرغب في تغيير حياته لتكون حياته مشرقة ، أقول هناك مبادىء عليه أن يلتزم بها
أولها :- هو وجود قرار حقيقي بالبدء في التغيير
وثانيها :- وجود رغبة حقيقية في التغيير

وليس معنى ذلك أن هناك أشخاصا ً لا يرغبون في أن تكون حياتهم مشرقة ولكني أعني أن المرء قد لا يدرك أحياناً انه لا يرغب من أعماقه في التغيير ولو ذكر بلسانه أنه راغب في التغيير، حتى ولو واعتقد أنه مراده
والسبب وجود ما نسميه في علم النفس بالمكسب الثانوي من بقاء الحال على ماهو عليه

وهنا على المرء أن يسأل نفسه وهو في حالة استرخاء عالية (( هل ترغبين يانفس حقاً في تغيير حالتك ؟؟ ))
ثم ليدخل في حوار صادق مع ذاته ليعلم مدى جديتها في التغيير
وبغير توفر هذين الأمرين فلن تجدي الحلول نفعاً لأن القاعدة القرآنية تقول
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

والآن لننطلق معاً نحو الحلول :-



1-اللجوء إلى الله والدعاء المستمر وطلب العون من الخالق مع حسن الظن بالله
فكم من مشكلة كانت مستحيلة الحل بكل مفاهيم المنطق والحساب المادي ولكنها فــُـرجت من الرحمن الرحيم من حيث لا يدري الانسان ولا يحتسب

2- الخروج من دائرة المشكلة التي يحوم فيها الفرد ، والانطلاق نحو دائرة الحل
وهناك أسئلة خاصة بدائرة الحل ينبغي أن يوجهها صاحب المشكلة لنفسه بموضوعية ثم يجيب عنها بروية وتفكير عميق وتعهد داخلي بالالتزام بكل ما تمت الإجابة عليه ، وعليه ألا ينتقل إلى أي سؤال قبل إتمام الإجابة على السؤال السابق وهذه نقطة في غاية ألأهمية
بمعنى أن يقرأ المرء الأسئلة بروية ويأخذ وقته في الاجابة ولو امتد الوقت المطلوب لأيام ويمكنه أن يعيد الإجابة مرة اخرى فربما اختلفت إجابته في المرة الثانية عن الأولى
وهذه هي أسئلة الخروج من دائرة المشكلة إلى دائرة الحل

1- ماذا أريد ؟
2- أين ومتى أريد تحقيق ذلك ؟
3- بعد حصولي على ما أريد ما الذي سيتحسن في حياتي ؟
4- عند تحقيق الحصيلة المطلوبة كيف يمكن أن أحافظ عليها ؟
5- عندما احقق ما أريد هل هناك ما سأخسره ؟
6- تحت اي الظروف أنا لا اريد هذه الحصيلة او النتيجة ؟
7- هل توجد طرق أخرى توصلني لما أريد دون أن اخسر كثيرا ؟
8- ما هي الموانع والتحديات التي سأواجهها عند البدء في تحقيق ما أريد ؟
9- ما هي مواردي وإمكاناتي المتاحة او التي يمكن تعلمها واكتسابها لتحقيق ما أريد ؟
10- ما هي أول خطوة يجب أن أبدأ بها ومن الآن ؟

وكونوا على ثقة أن هناك مشاكل كثيرة تم الوصول لحلول لها وغيرت حياة من استخدمها بشكل صحيح باستخدام هذه الأسئلة فقط ، لأن الأصل أن يكون الحل نابع من الانسان ذاته لأن أي معين خارجي لن يستطيع أن يلازمك أو يمنحك الدعم للأبد أو حتى لفترات طويلة
(( ماحك جلدك مثل ظفرك .....فتول أنت جميع أمرك ))وكل ما يفعله لآخرون للشخص هي مجرد مقترحات ليس إلا
أما التنفيذ والخطوة الحقيقية للحل فينبغي أن تكون من الشخص ذاته

3- أن يبحث المرء بعمق عما لديه من إيجابيات ويستثمرها ، فليس هناك جدوى من التركيز على السلبيات

4- بالطبع على المرء أن يعرف نقاط ضعفه ويعترف بها ( أمام ذاته ) حتى يتمكن من تقويم ذاته

5- عدم التركيز على مناطق الألم والخبرات الفاشلة ،وهناك قول مأثور لعمر
" لا تستفزوا الدموع بالتذكر "
مع ضرورة الاستفادة من تلك الخبرات بمعنى الانطلاق
قد حصل ما حصل ، وماذا بعد ؟؟؟

6- الاستمرارية والصبر لحين تحقق المراد
ألم يوصنا المصطفى صلى الله عليه ".....استعن بالله ولا تعجز "

7- ايقظوا ماردكم الداخلي القوي ، وقواكم الكامنة لأنها موجوووووووووووووووود بداخلكم وتحتاج إلى تحريك
فالمارد موجود بداخل كل انسان وليس بداخل البعض فقط ، ولكن الاختلاف ينشأ بين البشر لأن بعضهم ينطلق للحياة بقوة المارد ، والبعض بشيء من قوته ، أما الباقون فبقوة الإنسان المادية المحدودة الضعيفة

8- اعمل بقاعدة "](( ليس المهم ما يحدث لك بل المهم كيف تتصرف مع ما يحدث لك ))
فكم من أناس تعرضوا لنفس المواقف ونفس المحن ، ولكن التباين في النتائج في نهاية المطاف بين فرد وآخر يكون أكثر مما بين الثرى والثريا

ومرد ذلك اختلاف استجابة وتصرف الأفراد إزاء المواقف والمحن
وربما يصح أن نقول :
مارد البعض استيقظ مع المحنة ، والبعض الآخر نسي أن يوقظه في زحمة الأحزان ، فأتعبته المحن حتى نزف جرحه وتجرثم حتى بات على شفير الهاوية

وهناأقوووووووووووول ببساطة :-

بإمكانك إيقاظ هذا المارد الموجوووووووووووود بداخلك ليضمد بسرعة هذا الجرح النزف ( بإذن الله ) ، وسيكون ضماده اسرع وافضل من أي ضماد خارجي لأنه منك ، أي أن التغيير نشأ من داخلك
ولعلي ادرج هاهنا حديثا شريفا ( أو فيما معناه ) يشرح قولي السابق ومرادي من المارد ، فهو كما تعلمون ليس ماردا بمعناه الحقيقي
" عندما زار - صلى الله عليه وسلم - شيخا يعاني من الحمى ، فقال له : لا بأس طهور بإذن الله
فرد الشيخ : بل حمى تفور ، على شيخ وقور ، فتورده القبور "
فقال عليه السلام " فهي نعم " أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فكان أن قتلته تلك الحمى
ولو اختار دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم له لبرأ بإذن الله ، ولكن تجري الأمور بما هو مقدر في اللوح المحفوظ

*********************
بعد كل ماسبق أقووووووول:

أي خيار تريد أيها الإنسان ؟؟!!

مما راق لي

فريق الجودة والتميز
فريق الجودة والتميز
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 23/12/2011

https://b014.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى