قواعد تنظيم السلوك والمواظبة للطالبات

يحتل
موضوع تنظيم سلوك الطالبات ومواظبتهن في المدارس مكانة مهمة في العملية
التعليمية
فهو جزء من التربية الخلقية الشاملة التي حثت
عليها سياسة التعليم في المملكة العربية
السعودية.
وقد احتوت وثيقة سياسة التعليم عدداً من
المواد التي تناولت التربية الخلقية وربطها بشكل مباشر بالعملية التعليمية
.
حيث أن الأخلاق الكريمة هي أساس السلوك الإنساني في جميع معطياته
العبادية والمعاملاتية والتعليمية الجماعية
والفردية
ولهذا وصف الله - عز وجل- نبيه عليه الصلاة
والسلام بأنه على خلق عظيم .
وقد تناولت الشريعة
الإسلامية الجوانب الخلقية وأولتها اهتماماً كبيراً لما لها من أثر عظيم في تنظيم
حياة الناس وتقييدها وضبطها.

ولكي
تتحلى بنات الإسلام بسمات خلقية عالية ذات نبل وشرف ويترسمن خطى الهداة المهتدين من
الأنبياء والرسل ويتمثلن ما جاءت به شريعتنا الغراء، فقد تم إعداد هذه القواعد
لتنظيم سلوك الطالبات ومواظبتهن في مدارس التعليم العام، لتحقيق الأهداف المنشودة
.

وقد اشتملت القواعد على بعض السمات السلوكية التي ينبغي أن
تتحلى بها الطالبة داخل المدرسة وخارجها.