الرؤية المستقبلية للمتعلم..

[color:2c69=#fff]الرؤية
المستقبلية للمتعلم
يعد المتعلم محور العملية
التعليمية والتعلمية. ولذا تٌوَجَّهُ الجهود التطويرية, المنبثقة من كافة المستويات
(الوزارة, إدارة التعليم, المدرسة) إلى رعاية جميع جوانب النمو لديه. وتبرز أهمية
المتعلمين في أنهم الثروة الحقيقية للوطن, حيث تؤكد القيادة دوماً على تكريس
العناية بهم وجعلهم غاية التنمية ووسيلة الوصول إليها, وبهم يمكن بناء المجتمع
المعرفي, وإعداد المتعلم القادر على الإسهام في التنمية الوطنية. ويمثل المتعلمون
رأس المال البشري في مثلث مؤشر التنافسية, إلى جانب الطاقة الابتكارية, والبنية
التحتية التقنية, التي تمثل أهم مرتكزات اقتصاد المعرفة.

إن الرؤية المستقبلية للمتعلم في المملكة العربية السعودية هي أن
يكون:

مواطناً متمسكاً بعقيدته الإسلامية وقيمها وأخلاقها.
مستمتعاً بالدراسة ومنجزاً علمياً.
منتجاً للمعرفة ومتعلماً مدى الحياة.
إيجابي التعامل مع الحياة والمجتمع والعالم.
سليم الفكر متكامل الشخصية.

وستقدم الوزارة دعماً خاصاً لبعض المتعلمين الذين يواجهون,
لأسباب متفاوتة , بعض العوائق لتمثل هذه السمات.

مواطن
متمسك بعقيدته الإسلامية وقيمها وأخلاقها

يؤمن بالله عز وجل, ويعبده على بصيرة.
يجسد الحب والانتماء الصادق لوطنه, ويعتز بقيادته وتاريخه.
يسهم بإيجابية في تقدم وطنه , والدفاع عنه وتعزيز قدرته التنافسية.
يمثل دينه ووطنه خير تمثيل.
يلتزم بواجباته نحو وطنه, ويحترم النظام, وينفذه داخل المدرسة وخارجها.
يسهم في تنمية مجتمعه, ويشارك بالتطوع فيما يحقق تكافل المجتمع وتعاونه
يعتز بلغته العربية, وبحضارته الإسلامية, وإسهامات علمائها ومفكريها في تقٌدم
الحضارة الإنسانية.
.يبتعد عن إيذاء النفس أو الآخرين ويحافظ على الممتلكات العامة.

مستمتع
بالدراسة ومنجز علمياً

يحضر إلى المدرسة بانتظام, ويشارك في فعالياتها.
يستمتع بوجوده في المدرسة, ويحافظ على مُناخ مدرسي إيجابي.
يمتلك الطموح والدافعية للتميز والإنجاز, والقدرة على تحقيق أهدافه بكفاءة.
يحقق أعلى المستويات التحصيلية في المواد الدراسية وفقاً لقدراته.
يتواصل باللغة العربية بفاعلية, ويستخدمها في تنظيم أفكاره وعرضها وإنتاج
المعرفة.
يقدر على التواصل باللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة.
يتقن المهارات الأساسية في الرياضيات والعلوم والتقنية إلى أعلى مستوى لقدراته
.
يوظف ما يتعلمه في المواد الدراسية في مختلف جوانب حياته.
يحب القراءة المتعلقة بالمناهج الدراسية, وخارجها.
يقدر على مواصلة النجاح في حياته العلمية والعملية.

منتج
للمعرفة ومتعلم مدى الحياة

متعلم نشط يمتلك مهارات التعلم الذاتي.
يمتلك مهارات وأدوات التعلم والتفكير.
يمتلك القدرة على الوصول إلى مصادر المعرفة واكتسابها وتوظيفها وإعادة إنتاجها.
يمتلك المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع التطورات المعرفية والاقتصادية
والاجتماعية المحلية والعالمية.
يمتلك القدرة على الإضافة العلمية إلى رصيد المعرفة القائم.
يجيد التفكير والتأمل, لبناء قدراته الذاتية وتطويرها.
يمتلك القدرة على التخيل والإبداع والوصول إلى حلول جديدة
للمشكلات.

إيجابي
التعامل مع المجتمع والعالم

يجيد بناء العلاقات الإنسانية الإيجابية مع زملائه وأسرته ومجتمعه.
يجيد مهارات العمل التعاوني ويمارس العمل بروح الفريق.
يمتلك قيم التسامح والحوار مع الآخرين.
يحرص على تنظيم وقته وشؤون حياته ويدير حياته بفاعلية.
يحمل القيم والاتجاهات الإيجابية نحو التعلم والعمل.
يتمتع بقدر عالٍ من السمات القيادية, ويتحمل المسؤولية, ويمتلك روح المبادرة.
يقدر على الاختيار واتخاذ القرار لتعلّمه المستقبلي ومهنته, ويشارك في صنع
القرارات التي تمس حياته.
يمتلك مهارات التقنية وتوظيفها في تعلمه, وإدارة حياته, وتنظيم أعماله, وإنجاز
واجباته.
يتمتع بالوعي العالمي والبيئي, ويشارك بفاعلية في الحفاظ على البيئة.
يتعامل مع العولمة بإيجابية.

سليم
الفكر, متكامل الشخصية

يتمتع بالاستقرار النفسي والاعتدال في فكره وشخصيته وانفعالاته.
يتمتع بالثقة بنفسه وقدراته.
يشعر بالأمن النفسي والبدني داخل مدرسته وأسرته ومجتمعه.
يمارس الأنماط الغذائية الصحية.
يحافظ على مستوى مناسب من اللياقة البدنية.
يبتعد عن السلوكيات الخطرة ويطبق مبادئ السلامة.
يبتعد عن التدخين والمخدرات وغيرها من المواد المضرة بالصحة.
يتعامل مع ضغوط الحياة ومشكلاتها بفاعلية.